
تأسست الجمعية يوم 28 شتنبر 2011 وكانت الفكرة قد انطلقت من قبل رئيسها الذي كان له رؤية بعيدة المدى لمختلف الأنشطة الثقافية والفكرية في منطقة سيدي مومن إذ رأى أن لابد من خروج جمعية تكسر جميع الأنشطة الكلاسيكية التي تعودت عليها المنطقة جانت من تقديم المحاضرات و الندوات بالطريقة التقليدية التي يكون فيها المستمع مجرد متلقى سلبي ليس له رائي ولايناقش الفكرة إلى الطريقة التفاعلية ،بحيث تكون هناك مائدة حوار تتطرق فيها الجمعية إلى الواقع المعاش المواضيع التي تشغل بال الشارع والرأي العام المحلي و الجهوي و الوطني متناولة جميع مناح الحياة بشكل يسمح للأشخاص بإبداء رأيهم خاصة جمعيات المجتمع المدني و الفاعلين السياسيين و شريحة الشباب آولاء الذين لهم طاقات دفينة وبحاجة لمن يهتم بها ويساعدها على البروز ،هذه الجمعية التي انطلقت من شخص واحد إلى إثنين فثلاثة فأربعة ليصل إلى خمسة وعشرون فردا كل يؤمن بأهدافه ورسالة الجمعية التي آثرت أن تجعلها عنوانها المعلق الواضح المترآئ للناضر من أفق بعيد .