
أهمية الوعي السياسي في تحقيق التنمية
يطيب لي أن أساهم في افتتاح أشغال هده الندوة الفكرية حول " أهمية الوعي السياسي في تحقيق التنمية " وأود في البداية،
نظمت جمعية النفس الجديد للعمل الجمعوي مجموعة من الندوات و الحوارات المتميزة السابقة التي نظمتها عن بعد ، و نؤكد ان أشغال الندوة يوم 30 ابريل 2023 عن بعد ان تكون حلقة من الحلقات تواصليا و رفع الوعي لدى الفاعل السياسي و فاعل المدني في المقام الأول ، من خلال التفاعل إيجابي مع انشغالات المواطنين و قضاياهم اليومية ، اذ سيقوم المتدخلين بالإجابة على مختلف التساؤلات المبرمجة في الندوة المباشرة نتمنى ان تكون المتميزة على صفحة الرسمية للجمعية و التي تندرج ضمن لقاءات و حوارات السابقة حول قضايا الشأن المحلي في تعزيز الجسور التآزر بين المنتخب المحلي و فاعل المدني من اجل مساهمة الفعالة في تحقيق التنمية المحلية في اطار العمل المشترك ، مرحبا بكم مرة الأخرى بالجميع المتدخلين و المتابعين ” فانتم شركاء النجاح في هده الندوة ”
و بعد نجاح الدي حققته الندوة السابقة في عدد المشاهدين و المتابعين و من خلال طرح مجموعة من الأسئلة توفقنا للإجابة على الجزء منها و هدا بفضل الله و بفضل الأساتذة الدين ساهموا بشكل كبير في انجاحها و بناءا على دالك تستضيف جمعية النفس الجديد للعمل الجمعوي في هده الندوة المباشرة عن بعد بحضور السادة السيد يوسف سميهرو و السيد عبد اللطيف مستكفي و السيد محمد سيما ، و نرحب مرة الأخرى بضيوفنا ، وكافة متابعين و المشاهدين هذه أمسية الفكرية ، عبر البث المباشر على صفحة الرسمية للجمعية .
ان هدف من هده الندوة يروم الى توحيد العمل بين الفاعلين المدنيين و الفاعلين السياسيين في اطار العمل المشترك ، وتضافر جهودهم، لخلق رؤية واضحة حول التنمية المحلية بالمنطقة ، بمقاربة تشاركية فعلية، وبرؤية جماعيةٍ مدروسةٍ، لتجاوز الفعل المدني النمطيِّ السائدِ .
وفي اطار ضوابط الندوة ، ادعوا ضيوف و المشاهدين ، إلى ضرورة تجنبِ أيِّ داعيةٍ سياسيةٍ او لأي حزبٍ، أو إساءة لأي تنظيم، وتجنبِ ذكر أسماء التنظيمات والأشخاص، وأن يكون النقاش فكرياً محضاً، معتبراً أنَّه يجب احترام الأحزاب السياسية كلِّها، مهما كانت درجة الاتفاق، أو الاتفاق معها، داعياً إلى ضرورة التحلي بثقافة الإنصات للمختلِف، وقيمِ تقبُّل الاختلاف.