
ندوة عن بعد حول “ التنمية المحلية بين انتظارات الساكنة و تدخلات الفاعلين المحليين ”
بسم الله سوف نفتتح هده الندوة أمسية على الصفحة الرسمية للجمعية النفس الجديد للعمل الجمعوي حول الموضوع “ ساهمت في تنوير الراي العام و بخصوص ساكنة سيدي مومن ، و نؤكد ان أشغال هذ ه الندوة عن بعد اليوم 13 ماي 2023 ان تكون حلقة من الحلقات تواصليا و بناء الثقة بين الفاعل السياسي و فاعل المدني من اجل النهوض بالتنمية المحلية في المقام الأول ، من خلال التفاعل إيجابي مع انشغالات المواطنين و قضاياهم اليومية ، اذ سيقوم المتدخلين بالإجابة على مختلف التساؤلات المبرمجة في الندوة المباشرة نتمنى ان تكون المتميزة على صفحة الرسمية للجمعية و التي تندرج ضمن لقاءات و حوارات السابقة حول قضايا الشأن المحلي و تدبيره في اطار الحكامة و تعزيز الجسور التآزر بين المنتخب المحلي و فاعل المدني من اجل مساهمة الفعالة في تحقيق التنمية المحلية في اطار العمل المشترك ، مرحبا بكم مرة الأخرى . بالجميع المتدخلين و المتابعين ” فانتم شركاء النجاح في هده الندوة
موضوع هده الليل حول “ التنمية المحلية بين انتظارات الساكنة و تدخلات الفاعلين المحليين ” وذلك وعيا منها بمشاركة المواطنين في السياسة العمومية كدعامة من دعائم المواطنة والديمقراطية ، ولتكريس مفهوم مبدأ التشارك بين فاعل السياسي و فاعل المدني .
هذه الندوة تندرج، في إطار ما دأبت على نهجه الجمعية ، إبان تأسيسها مند سنة 2011 و التحضير للأنشطتها على مستوى الجهوي و المحلي و بخصوص منطقة سيدي مومن ، من خلال انفتاحها على عموم الفعاليات السياسية و المدنية و الاقتصادية والاجتماعية ، للإغناء النقاش العمومي حول المواضيع الكبرى ، لها أهميتها الأولى في كونه يشكل احدى ركائز التنمية الشاملة ، اد لا يمكن الحديث عن التنمية دون ربطها بانتظارات الساكنة من جهة ، و مدى استجابة تدخلات الفاعلين المحليين لتلك الانتظارات ؟ ، أن إشراك فاعلين المحليين في برامج التنمية الاقتصادي والاجتماعي، وغيرها من المجالات، لا يمكن إلا أن تكون ذات مردود إيجابي ومثمر.
وتتميز هذه الندوة الفكرية باشراك فاعلين المدنيين و فاعلين السياسيين الشباب من اجل اغناء النقاش بحضور السيد مصطفى عيسي فاعل الجمعوي مهتم بقضايا الشباب و التنمية المحلية بسيدي مومن و السيد حسن حمير رئيس جمعية شباب الغد بالمحمدية مكون في مجال الديمقراطية التشاركية و منسق مشروع جهة الدار البيضاء سطات ” مستقبل مشترك ” و السيدة زينب قرواني رئيسة مؤسسة اشراك للتنمية بسطات ، غضوة بهيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع ، حاصلة على شهادة الدكتورة في القانون العام و العلوم السياسية ، الكاتب العام لمركز الافريقي للسياسات العامة ، و السيد محمد قمار رئيس المرصد المغربي لنبد الإرهاب و التطرف و مهتم بقضايا الشأن المحلي الفداء درب سلطان وفي هذا السياق ، فان إصلاح حقيقي ومعالجة الإشكاليات التنمية في مجال التعليم والصحة و بنية التحتية و إعادة الايواء دور الصفيح و الهشاشة والفقر، يعتبر مؤشر الحقيقي للتنمية البشرية ، وأن هذا الواقع، هو ما يجعل أن يطرح بحدة مسألة التنمية المحلية من خلال التأكيد على ضرورة العودة إلى التخطيط والمقاربة الاجتماعية عبر تلبية الحاجيات و الانتظارات الساكنة ،ناهيك عن ضرورة التوفر على طموح منطقة صناعية للإدماج الشباب في سوق الشغل ( سيدي مومن نموذجا ) لتحقيق نمو دامج وليس إقصائي، وأيضا مسألة التوفيق بين العدالة الاجتماعية والقضايا الاقتصادية .
وبخصوص المسألة الاجتماعية في شموليتها، وفي تشخيصها الدقيق، على أن الجهود والموارد التي رصدت لسيدي مومن ابان 16 ماي لمعالجة القضايا الاجتماعية والبرامج العديدة التي وضعت في هذا الشأن لم تكن ناجعة، أن المسالة الاجتماعية يجب أن تكون في صلب السياسات الاجتماعية بالمنطقة .
- المداخلة الأولى تتناولها السيدة دكتورة زينب قرواني (باحث في القانون العام و العلوم السياسية و فاعلة السياسية و الجمعوية بسطات)
1 – ما هي طبيعة ومكانة النخب المحلية وقدرتها على تحقيق التنمية المحلية ؟
2 – أي إضافة ستضيفها هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بجماعة ، مع وجود مجلس منتخب هو صاحب القرار الأول و الأخير ؟ وأي دور للهيئة في ممارسة الديمقراطية التشاركية ؟
مجمل القول، إن “هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع” آلية للمساهمة والتشارك في تدبير الشأن العام المحلي. وهي تمتلك الحق القانوني للقيام بدورها الكبير في التنمية المحلية. لكن لإزاحة كل ما يعرقل أدوارها، يجب أن يتزود أفرادها بالمعلومة القانونية علاوة على قربهم من الساكنة المحلية والاستماع لنبضها.
- أما المداخلة الثانية يتناولها السيد محمد قمار ، ( فاعل جمعوي و مهتم بالشأن المحلي الفداء درب سلطان )
1 – التنمية المحلية من منظوركم كالفاعلين الجمعوين ( الفداء درب سلطان نموذجا )
2 – ما هي الإكراهات التي تعرقل العمل المشترك بين الفاعل السياسي و الفاعل المدني على مستوى المحلي ؟
- أما المداخلة الثالثة يتناول السيد مصطفى عيسي ، (المهتم بقضايا الشباب وفاعل جمعوي بسيدي مومن )
1 – ما هي البدائل الممكنة من وجهة نظركم كفاعل الجمعوين لتنمية الاقتصاد المحلي للشباب من اجل ادماجهم في سوق ؟ ( سيدي مومن نموذجا )
2 – ماهي الاكراهات التي تعرقل الشباب للانخراط في تدبير الشأن المحلي ؟ و كيف نحفّزهم على الانخراط ؟
- أما المداخلة الرابعة يتناولها السيد حسن حمير ، ( مكون في الديمقراطية التشاركية و فاعل جمعوي بالمحمدية
1 – من خلال تحليل.. عن واقع التنمية المحلية والعمل الجمعوي بالجماعات الترابية ( المحمدية نموذجا ) .
- لقد أثار مفهوم “ الديمقراطية التشاركية” نقاشا واسعا بين مختلف الفاعلين السياسيين والمهتمين بالشأن المحلي ، لكنها دائما كانت ذات بعد ثنائي بين النخب السياسية وجمعيات المجتمع المدني من جهة أخرى، فظل هذا المفهوم يصارع من أجل البقاء، فالمتأمل في النصوص القانونية المغربية سيجد أن هناك إعلان بشكل صريح بالديمقراطية التشاركية، لكن واقع الحال يعكس شيئا آخر، فهل هي أزمة نصوص قانونية او أزمة تخطيط أم هي أزمة تفعيل لمقتضيات هذه النصوص؟
2 – فكيف يمكن للنائب البرلماني عن دائرة انتخابية معينة، أن يساهم في تنمية هذه الدائرة وخدمة من يمثلهم داخل قبة البرلمان؟
- هناك نقاش على مستوى المحلي بين المواطنين حول دور الدي يقوم به نائب البرلماني على مستوى المحلي مع علم ان نائب البرلماني لا يتوفر على أي دور مباشر في التنمية المحلية، فهو لا يملك أي صلاحية في تدبير الشأن المحلي بما من شأنه أن يسهم في التنمية المحلية، بل يبقى ذلك من اختصاص المجالس المنتخبة التي لها كامل السلطة في تدبير الشأن المحلي، كما أنه ليس للنائب البرلماني أي ميزانية قد يساهم من خلالها في هذه التنمية، وإنما يبقى دوره كما أشار إلى ذلك الفصل 70 من الدستور المغربي متمثلا في تشريع القوانين ومراقبة العمل الحكومي وتقييم السياسات العمومية، ويمكن أن يساهم النائب البرلماني من خلال هذه المهام ولو بشكل غير مباشر في التنمية المحلية ؟ مع علم ان نائب البرلماني من مفروض ان يتدخل في نقطة داخل البرلمان حول مشكل او مشاكل التي تعاني منها المنطقة او الإقليم. (على سبيل المثال دور الصفيح او مستشفى او..